المشهد الأول
مبروك للثنائي راوراوة ومشرارة على نجاحهما في الإنتخابات ،الثنائي السعيد يعود مجددا لكرسي الفاف والرابطة الوطنية، أكثر من ثلثي الأعضاء الذين صوتوا له هم من أخرجوه من أضيق الأبواب قبل أربع سنوات وصفقوا للثنائي الجديدالآخر حداج وعلي مالك بشعار أبدي مات الملك يحي الملك وبعد أربع سنوات يعود الثنائي القديم مجددا أكثر قوة ونضجا وحيلة و ذات الأعضاء يستقبلونه بالأحضان وبذات الشعار وهم يتمسحون ويتوسلون عسى أن يعفوويصفح عنهم ويدنيهم من جنباته، نأمل أن يصحح هذا الثنائي أخطاء الماضي ويفتح صفحة جديدة لخدمة الكرة الجزائرية وفقط ،ونأمل أيضا أن يكون راوراوة ومشرارة أكثرحزما وعزما على اقتلاع كل الأشواك الضارة المتراكمة في الوسط الرياضي، وأعجبتني كثيرا تصريحاتهماعقب الإنتخابات حيث مررا من خلالها العديد من الرسائل المفخخة كما أظهرا( العين الحمراء) للجميع من البداية والفاهم يفهم. واعود الآن إلى باتنة
وما حدث للرئيسين زيداني ونزار في الأيام الأخيرة، من طرف بعض الأنصار،تصرفات يندى لها الجبين ويؤكد أننا فعلا ما زلنا بعيدين على أن نحلم بفريق باتني يتنافس على الأ لقاب، ونحن على بعد سنتين فقط من دخول الإحتراف فماذا حضرنا له في باتنة ؟
فماحدث يؤكد بما لايدع أي مجال للشك، أن هناك خللا ما في مناهج عمل لجان الأنصار ،إما أن وسائل العمل والأفكار غير موجدة أصلا،وإما أنها غير مجدية ولاتتماشى مع الثورة التي يشهدها عالم كرة القدم، وعقليات الجيل الجديد من الأنصار أو أنها غير كافية، والمتعارف عليه أن لجنة الأنصار هي الخيط المتين الذي يربط إدارة النادي بالأنصار،كما تعتبر بمثابة (البارشوك) الذي يحمي الفريق من أي هزة محتملة، أو ردة فعل عنيفة من الجمهور،ولكن ما حدث في فريقي الشباب والمولودية لم تتبعه إجراءات حازمة وصارمة من طرف لجان الأنصار في حدود علمنا، فكان من الممكن أن تعقد ندوة صحفية لتوضيح الأمور وتهدئة الوضع أوإصدار بيان للصحافة حتى يطلع المناصرين على الحقيقة بعيدا عن الشائعات التي أنهكتهم وإن تطلب الأمر كشف هؤلاء الذين وصفهم الرئيسان (بالخلاطين) ،ونقول للجان الأنصار من هذا المنبر لا أحد يشك في مدى حبكم لفريقكم لكن عليكم بإعادة النظر في التركيبة البشرية وفتح الأبواب أمام كل الكفاءات القادرة على إعطائكم دفعا قويا وضروري أن تعيدوا النظر في طرق العمل بما يضمن لكم إحتواء كل الحساسيات الموجودة في أوساط الجماهير وتفعيل الإتصالات مع القاعدة الشعبية والإحتكاك بها واستقراء أفكارها والإستماع إلى إنشغالاتها ومن ثمة يمكن حينها أن نتحدث عن نجاحكم في مهامكم ولا يتكرر ما حدث للرئيسين نزار وزيداني .
المشهد الثاني
إختلط الحابل بالنابل على مواطني مدينة باتنة الأسبوع الماضي ،عقب قرار
البلدية بإنهاء مهام محطة المسافرين، وإحالتها على التقاعد، وإزالتها من الخريطة نهائيا، لم يفهموا شيئا مما حدث، لأن القرار جاء سريعا ومفاجئا (على طريقة أضرب الحديد وهوسخون) الآن بدأ المواطنون يستوعبون ما حدث، و يتعودون على المخطط المؤقت للنقل ،إلى غاية تحديد المحطات الجديدة و الرسمية لكل الأحياء.
صراحة القرار يحمل الكثير من الإيجابيات رغم إستنكار المواطن الباتني واستهجانه لأن معظم ولايات الجزائر تخلصت من مثل هذه المحطات المتواجدة بوسط المدن، خاصة بعد إنجاز محطات أكبر حجما وسعة بالضواحي،
فمحطة باتنة التي تستقبل يوميا ألاف المواطنين وأكثر من 100 حافلة بها عشرات المتناقضات بداية بتأثيرفضلات مركباتها على البيئة،كما باتت المكان المفضل للنهب والإعتداءات حتى أضحت المحطة ملتقى( للمنحرفين والشواذ وبنات الليل والمشردين ومحترفي الطلبة) وهوما أضاف أعباء أخرى لمصالح الأمن خاصة أن المحطة تستقطب يوميا آلاف الأشخاص من الجنسين ومن مستويات وحالات إجتماعية مختلفة
يضاف إلى كل هذا، الوادي الواقع خلف المحطة والحالة المتردية التي يتواجد عليها وما يسببه من تأثيرات في جانبيها الصحي والجمالي خاصة عندما أصبحت حوافه سوقا قائمة بذاتها منذ سنوات طويلة وما يخلفه البائعون والمتسوقون كل مساء من فضلات ورقية ،كرتونية وبلاستيكية( تتطلب وقفة حازمة لجمعيات حماة البيئة) حولت الوادي إلى مزبلة هي أول محطة يصادفها القادمون إلى باتنة .المحطة التي توقفت عن ممارسة مهامها رسميا قيل أنها ستتحول إلى حديقة غناء ومكانا للراحة للعائلات لكن ذلك لن يكون غدا باعتبار أن البلدية إستنفرت فقط بعد القراربأيام أصحاب مكاتب الدراسات لتقديم إقتراحاتهم بشأن الشكل الذي سيأخذه المشروع
ولا ندري كم ستطول هذه الإستشارة ثم تأتي بعدها مرحلة الإنجاز التي تأخذ أيضا وقتا آخر والسؤال الذي نطرحه فماذا لو قامت البلدية بكل هذه المراحل
(على راحتها) وتفكر في ذات الوقت في المحطات الجديدة التي ستتوقف فيها الحافلات وعندما تنتهي من كل هذه الخطوات لها كل الحرية حينها في إزالة المحطة نهائيا وتوجيه الحافلات والمواطنين إلى المحطات الجديدة دون إحداث أي شوشرة أو إزعاج لخلق الله ….. نأمل أن يأخذ المشروع الجديد شكلا هندسيا بديعا ….في إنتظار أن يتم الإفراج عن مشروع الترامواي…….سنة 2015 .
مبروك للثنائي راوراوة ومشرارة على نجاحهما في الإنتخابات ،الثنائي السعيد يعود مجددا لكرسي الفاف والرابطة الوطنية، أكثر من ثلثي الأعضاء الذين صوتوا له هم من أخرجوه من أضيق الأبواب قبل أربع سنوات وصفقوا للثنائي الجديدالآخر حداج وعلي مالك بشعار أبدي مات الملك يحي الملك وبعد أربع سنوات يعود الثنائي القديم مجددا أكثر قوة ونضجا وحيلة و ذات الأعضاء يستقبلونه بالأحضان وبذات الشعار وهم يتمسحون ويتوسلون عسى أن يعفوويصفح عنهم ويدنيهم من جنباته، نأمل أن يصحح هذا الثنائي أخطاء الماضي ويفتح صفحة جديدة لخدمة الكرة الجزائرية وفقط ،ونأمل أيضا أن يكون راوراوة ومشرارة أكثرحزما وعزما على اقتلاع كل الأشواك الضارة المتراكمة في الوسط الرياضي، وأعجبتني كثيرا تصريحاتهماعقب الإنتخابات حيث مررا من خلالها العديد من الرسائل المفخخة كما أظهرا( العين الحمراء) للجميع من البداية والفاهم يفهم. واعود الآن إلى باتنة
وما حدث للرئيسين زيداني ونزار في الأيام الأخيرة، من طرف بعض الأنصار،تصرفات يندى لها الجبين ويؤكد أننا فعلا ما زلنا بعيدين على أن نحلم بفريق باتني يتنافس على الأ لقاب، ونحن على بعد سنتين فقط من دخول الإحتراف فماذا حضرنا له في باتنة ؟
فماحدث يؤكد بما لايدع أي مجال للشك، أن هناك خللا ما في مناهج عمل لجان الأنصار ،إما أن وسائل العمل والأفكار غير موجدة أصلا،وإما أنها غير مجدية ولاتتماشى مع الثورة التي يشهدها عالم كرة القدم، وعقليات الجيل الجديد من الأنصار أو أنها غير كافية، والمتعارف عليه أن لجنة الأنصار هي الخيط المتين الذي يربط إدارة النادي بالأنصار،كما تعتبر بمثابة (البارشوك) الذي يحمي الفريق من أي هزة محتملة، أو ردة فعل عنيفة من الجمهور،ولكن ما حدث في فريقي الشباب والمولودية لم تتبعه إجراءات حازمة وصارمة من طرف لجان الأنصار في حدود علمنا، فكان من الممكن أن تعقد ندوة صحفية لتوضيح الأمور وتهدئة الوضع أوإصدار بيان للصحافة حتى يطلع المناصرين على الحقيقة بعيدا عن الشائعات التي أنهكتهم وإن تطلب الأمر كشف هؤلاء الذين وصفهم الرئيسان (بالخلاطين) ،ونقول للجان الأنصار من هذا المنبر لا أحد يشك في مدى حبكم لفريقكم لكن عليكم بإعادة النظر في التركيبة البشرية وفتح الأبواب أمام كل الكفاءات القادرة على إعطائكم دفعا قويا وضروري أن تعيدوا النظر في طرق العمل بما يضمن لكم إحتواء كل الحساسيات الموجودة في أوساط الجماهير وتفعيل الإتصالات مع القاعدة الشعبية والإحتكاك بها واستقراء أفكارها والإستماع إلى إنشغالاتها ومن ثمة يمكن حينها أن نتحدث عن نجاحكم في مهامكم ولا يتكرر ما حدث للرئيسين نزار وزيداني .
المشهد الثاني
إختلط الحابل بالنابل على مواطني مدينة باتنة الأسبوع الماضي ،عقب قرار
البلدية بإنهاء مهام محطة المسافرين، وإحالتها على التقاعد، وإزالتها من الخريطة نهائيا، لم يفهموا شيئا مما حدث، لأن القرار جاء سريعا ومفاجئا (على طريقة أضرب الحديد وهوسخون) الآن بدأ المواطنون يستوعبون ما حدث، و يتعودون على المخطط المؤقت للنقل ،إلى غاية تحديد المحطات الجديدة و الرسمية لكل الأحياء.
صراحة القرار يحمل الكثير من الإيجابيات رغم إستنكار المواطن الباتني واستهجانه لأن معظم ولايات الجزائر تخلصت من مثل هذه المحطات المتواجدة بوسط المدن، خاصة بعد إنجاز محطات أكبر حجما وسعة بالضواحي،
فمحطة باتنة التي تستقبل يوميا ألاف المواطنين وأكثر من 100 حافلة بها عشرات المتناقضات بداية بتأثيرفضلات مركباتها على البيئة،كما باتت المكان المفضل للنهب والإعتداءات حتى أضحت المحطة ملتقى( للمنحرفين والشواذ وبنات الليل والمشردين ومحترفي الطلبة) وهوما أضاف أعباء أخرى لمصالح الأمن خاصة أن المحطة تستقطب يوميا آلاف الأشخاص من الجنسين ومن مستويات وحالات إجتماعية مختلفة
يضاف إلى كل هذا، الوادي الواقع خلف المحطة والحالة المتردية التي يتواجد عليها وما يسببه من تأثيرات في جانبيها الصحي والجمالي خاصة عندما أصبحت حوافه سوقا قائمة بذاتها منذ سنوات طويلة وما يخلفه البائعون والمتسوقون كل مساء من فضلات ورقية ،كرتونية وبلاستيكية( تتطلب وقفة حازمة لجمعيات حماة البيئة) حولت الوادي إلى مزبلة هي أول محطة يصادفها القادمون إلى باتنة .المحطة التي توقفت عن ممارسة مهامها رسميا قيل أنها ستتحول إلى حديقة غناء ومكانا للراحة للعائلات لكن ذلك لن يكون غدا باعتبار أن البلدية إستنفرت فقط بعد القراربأيام أصحاب مكاتب الدراسات لتقديم إقتراحاتهم بشأن الشكل الذي سيأخذه المشروع
ولا ندري كم ستطول هذه الإستشارة ثم تأتي بعدها مرحلة الإنجاز التي تأخذ أيضا وقتا آخر والسؤال الذي نطرحه فماذا لو قامت البلدية بكل هذه المراحل
(على راحتها) وتفكر في ذات الوقت في المحطات الجديدة التي ستتوقف فيها الحافلات وعندما تنتهي من كل هذه الخطوات لها كل الحرية حينها في إزالة المحطة نهائيا وتوجيه الحافلات والمواطنين إلى المحطات الجديدة دون إحداث أي شوشرة أو إزعاج لخلق الله ….. نأمل أن يأخذ المشروع الجديد شكلا هندسيا بديعا ….في إنتظار أن يتم الإفراج عن مشروع الترامواي…….سنة 2015 .
الخميس مارس 22, 2012 5:56 pm من طرف hussam89
» EL KAHINA khenchela
الثلاثاء مارس 13, 2012 3:03 pm من طرف dehia
» Le roi Baghai
الثلاثاء مارس 13, 2012 3:01 pm من طرف dehia
» عراقي يبغى المساعدة انتاعكم
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:18 pm من طرف احمد خليل
» لمحة تاريخية عن مدينة باتنة
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:04 pm من طرف احمد خليل
» ASUS Eee Pad slider
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 10:44 am من طرف hussam89
» ألبوم الصور الخاص بالذكرى 55 لإندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر
الإثنين يوليو 11, 2011 2:03 am من طرف احمد خليل
» شاشات توقف بشلالات والجبال الخلابة وأصوات الطيور
السبت أبريل 02, 2011 8:48 am من طرف رشا ماري
» Asus Eee Reader
الأحد يناير 30, 2011 10:04 am من طرف hussam89