خنشلة أو ماسكولا ، هذه الولاية الفتية و الجميلة ، ارتبط اسمها بالجريمة بفضل المجهود الجبّار الذي يقوم به البعض من المراسلين الصحفيين ، من أبناء الولاية ، إذ يتناسون إمكانيات الولاية السياحية ، مثل : جبل شيليا ( ثاني أعلى قمة في الجزائر ) ، غابة بني ملول ( اكبر غابة في الجزائر ) ، الحمامات المعدنية ( الصالحين و الكنيف ) ، القرى القديمة ذات الطراز المعماري المميز ( تبردقة و جلاّل ) ، شجرة الأرز الرائعة الجمال و النادرة الوجود وطنيا و عالميا …قلت يتناسون كل هذه الكنوز الطبيعية و يركزون في كتاباتهم على أبطال الجريمة : لص ، قاتل ، مختطف ، مزوّر … و قلّ ما يتحدثون عن الأسماء الأدبية التي أنجبتها خنشلة ، رغم أنّ القائمة تضمّ : زوليخة السعودي ، محمد العالي عرعار ، نجاح حدة ، عزالدين جوهري ، كمال بركاني ، جميلة فلاح ، الصادق بخوش ، عمور حكار ، ربيعة دريدي ، جمال رميلي ، الوازنة بخوش ، شرفي شمس الدين ، بلقاسم الأطرش ، محمد الصالح ونيسي …هذا الأخير يعدّ فعلا مناضل ثقافي نادر الوجود بالداخل الجزائري . اصدر لحدّ الآن تسعة كتب في انتظار المزيد ، هو قمة في النشاط و الإنتاج ، و رغم بلوغه الستّين من عمره ، إلاّ انه يعيش بحيوية الشباب ، هذا المذيع السابق بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية ( 1970 – 1977 ) ، إذ بعد تقاعده المسبق سنة 1999 ، تفرغ للبحث و الكتابة في الثقافة الشعبية الأوراسية . أمضى عقدا موثقا مع القلم ، هاجسه في ذلك ، حفظ الثقافة الشعبية ( الشفوية ) من الاندثار : حكمة ، مثل ، حكاية ، لغز ، أحجية ، عادة ، اسم علم ، اسم مكان ، أغنية ، كلمة ، تاريخ حدث … يؤمن في ذلك بمقولة ” موت عجوز يساوي احتراق مكتبة ” ، فقد استطاع بمجهوده الخاص منع احتراق العشرات من المكتبات ، عدوّه اللّدود بياض الورقة و ضياع ارث الأجداد ، ينبذ الإقصاء و التطرف مهما كان ، يؤمن بالعودة إلى الذات و التصالح معها ، شعاره لا للنسيان ، لا للذوبان .
نشاط الأستاذ محمد الصالح ونيسي لا يقتصر على التأليف فقط ، بل يتعداه إلى مساهمات أخرى :
- المشاركة في الأسابيع الخنشلية خارج الولاية ( العاصمة ، بجاية ، مستغانم ..).
- الكتابة في الجرائد ، منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
- إلقاء المحاضرات في عديد المناسبات ( العاصمة ، تيزي وزو ، خنشلة ، باتنة ، قايس …) .
- تقديم برامج إذاعية بإذاعتي باتنة و خنشلة الجهويتين في التاريخ و اللغة .
كتب الأستاذ محمد الصالح ونيسي المنشورة :
1 - عيسى الجرموني رائد الأغنية الأوراسية - منشورات المؤسسة الوطنية للنشر و الإشهار - الجزائر 2000
2 -2003 Dictionnaire Chaoui Français Arabe - Ed. Enag - Alger
3 - Proverbes et devinettes chaouis - Ed. Enag - Alger 2003
4 - Contes de berbérie et du monde - Ed. Enag - Alger 2003
5 – الأوراس تاريخ و ثقافة - منشورات زرياب- الجزائر 2007
6 - ثينوفسين ن آوراس قصص شعبية من الأوراس مترجمة من الأمازيغية الشاوية إلى العربية - منشورات زرياب ـ الجزائر 2007
7 - أمثال أحاجي و ألغاز من الأوراس- منشورات أبيك - الجزائر 2007
8 - Tametna n umenzu ( isefra – poèmes )- HCA - Alger 2008
9 - جذور الموسيقى الأوراسية - المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية - الجزائر 2008
مقتطفات من حوار الأستاذ محمد الصالح ونيسي مع جريدة اليوم :
س 1 : كتابكم الأخير “جذور الموسيقى الأوراسية” يعد الأول في هذا الموضوع، ما هي النتائج التي توصلتم إليها من خلال هذا البحث؟
ج 1 : من بين النتائج التي توصلت إليها أن الأغنية الأوراسية ازدهرت في العهد الاستعماري، وانكمشت بعد الاستقلال، وربما يعود ذلك إلى القمع الذي سلطه الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري ، فكانت الموسيقى وسيلة من وسائل التعبير عن الذات، وأنا أبحث وأسجل، اكتشفت وجود هوة سحيقة بين الإنسان الأوراسي وثقافته وفنه وتاريخه، ومنذ الاستقلال، لاحظت نفور وعزوف الباحثين عن الخوض في مثل هذه المواضيع الحساسة والتي يشكل الخوض فيها مغامرة وخطورة، وذلك لعدة عوامل منها السياسة الثقافية واللغوية الأحادية المتبعة في ذلك الوقت، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها أيضا، هو أن دراسة الموسيقى والغناء الشعبي ضرورة ملحة لدراسات أخرى مثل الدراسات التاريخية والاجتماعية والأدبية، وإهمال الموسيقى يجعل الدراسات الاجتماعية الأخرى مبتورة وناقصة، ويشكل ثغرة علمية ذات مردود سلبي على الثقافة ككل فكم من لحن وكم من أغنية نفضت الغبار عن حادثة تاريخية أو قضية اجتماعية، وقد كتبت في إحدى صفحات الكتاب “لا أتصور وجود إنسان عاقل وسوي لا يتذوق الموسيقى”.
س 2 : تقدمون برنامجا إذاعيا تاريخيا عبر أمواج إذاعة خنشلة الجهوية، في نظرك، هل لازال المستمع الجزائري يهتم بالتاريخ الوطني، بعد كل الذي كتب و الذي قيل في السنوات الأخيرة من تصريحات و تصريحات مضادة؟
ج 2 : برنامجي الإذاعي (سق ول ن و مزروي) أي (من أعماق التاريخ) بإذاعة خنشلة الجهوية، هو سليل برنامج سابق قدمته لإذاعة باتنة سنتي 2006 / 2007 وكان عنوانه (الأوراس… تاريخ وثقافة)، وهو برنامج مثل (كتبي) يتناول لأول مرة تاريخ الأوراس السياسي والثقافي واللغوي والفني . وفي هذا البرنامج، ألح دائما على وجوب دراسته وتدريس التاريخ مع تصحيح وتنقيح بعض المفاهيم البالية لجعله يتماشى والمفهوم العصري للتاريخ، وأعترف لك بأن حبي وشغفي بالتاريخ منذ نعومة أظفاري هو الذي فتح لي أبواب الكتابة في مجالات أخرى كالموسيقى والقصة الشعبية والقواميس والآداب الشعبية… لأنه علم يعتني بالإنسان كظاهرة طبيعية يتناول كل الجوانب المتعلقة بالحياة الإنسانية و اعتقد بان التصريحات و التصريحات المضادة التي أدلى بها كتّاب و مؤرخون و مجاهدون مؤخرا هي ظاهرة صحية تخرج التاريخ (وخاصة تاريخ الثورة) من الدائرة القدسية الضيقة التي وضعه فيها قلة من أدعياء الثقافة والمؤرخين (المؤدلجين). ومثلما تعاني البلاد من نقص المختصين في المجالات العلمية المذكورة آنفا، فإنها تعاني وبصورة أفدح من غياب المؤرخين المختصين.
وإني مؤمن من أن فضح بعض التيارات الإيديولوجية الوافدة إلينا سواء من الشرق أو الغرب والتي رهنت تاريخنا وحنطته ، كفيل بوضع تاريخنا القديم والحديث في مكانه الصحيح، ويجب أن نعترف أن هناك الكثير من (الطابوهات) لا تزال تغلف تاريخنا وتمنع الكتاب والقراء من قراءته قراءة حديثه تتماشى وروح القرن الواحد والعشرين
س 3 : آخر ظاهرة ثقافية شاهدناها في السنوات الأخيرة، قيام البعض من الساسة والمثقفين بكتابة مذكراتهم، هل ننتظر مذكرات الأستاذ ونيسي؟
ج 3 : كتابة المذكرات عمل حضاري سبقتنا إليه الشعوب والأمم المتحضرة منذ قرون وبما أننا لازلنا نعيش حياة قبلية في القرن الواحد والعشرين، فإن الواحد منا ينظر يمنه ويسره قبل أن يقدم على كتابة المذكرات، لأن سلطة القبيلة و (العرش) لا تزال سارية المفعول، والإنسان الأمازيغي منذ القدم معروف بخدمته للآخر أكثر من خدمته لنفسه… أبوليوس والقديس أوغستين كتبا كتبا للاتين والمحدثون كتبوا لغيرهم، والجنود الأمازيغ ماتوا بالملايين في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، والسلطان يغمراسن الزياني، عندما طلب منه مستشاروه ووزراؤه كتابة اسمه على مسجد دشّنه، أجاب بالنفي وبالأمازيغية التي لا يتكلم غيرها قائلا: (يسنيت ربي) أي (الله أعلم بالنيات)، وقد آن الأوان لكتابة المذكرات التي تساهم بشكل صريح في كتابة التاريخ، وفيما يخصني، فقد شرعت فعلا في كتابة مذكراتي.
س 4 : ماذا عن مشاريع الأستاذ ونيسي، في مجالي الكتابة والإذاعة؟
ج 4 : فيما يتعلق بمشاريعي، فإني منكب الآن على إتمام رواية عنوانها (أكسل ذ ديهيا)، وهي رواية تاريخية تصور الأحداث السياسية والعسكرية بالأوراس أواخر القرن السابع الميلادي، ومن ناحية أخرى فقد عزمت على إعادة إصدار كتاب (عيسى الجرموني رائد الأغنية الأوراسية) في طبعة ثانية أنيقة، وهي في طريق الطبع، وكذا إعادة إصدار (القاموس الشاوي – الفرنسي – العربي) في طبعة ثانية مزيدة ومنقحة وموسعة.
نشاط الأستاذ محمد الصالح ونيسي لا يقتصر على التأليف فقط ، بل يتعداه إلى مساهمات أخرى :
- المشاركة في الأسابيع الخنشلية خارج الولاية ( العاصمة ، بجاية ، مستغانم ..).
- الكتابة في الجرائد ، منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
- إلقاء المحاضرات في عديد المناسبات ( العاصمة ، تيزي وزو ، خنشلة ، باتنة ، قايس …) .
- تقديم برامج إذاعية بإذاعتي باتنة و خنشلة الجهويتين في التاريخ و اللغة .
كتب الأستاذ محمد الصالح ونيسي المنشورة :
1 - عيسى الجرموني رائد الأغنية الأوراسية - منشورات المؤسسة الوطنية للنشر و الإشهار - الجزائر 2000
2 -2003 Dictionnaire Chaoui Français Arabe - Ed. Enag - Alger
3 - Proverbes et devinettes chaouis - Ed. Enag - Alger 2003
4 - Contes de berbérie et du monde - Ed. Enag - Alger 2003
5 – الأوراس تاريخ و ثقافة - منشورات زرياب- الجزائر 2007
6 - ثينوفسين ن آوراس قصص شعبية من الأوراس مترجمة من الأمازيغية الشاوية إلى العربية - منشورات زرياب ـ الجزائر 2007
7 - أمثال أحاجي و ألغاز من الأوراس- منشورات أبيك - الجزائر 2007
8 - Tametna n umenzu ( isefra – poèmes )- HCA - Alger 2008
9 - جذور الموسيقى الأوراسية - المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية - الجزائر 2008
مقتطفات من حوار الأستاذ محمد الصالح ونيسي مع جريدة اليوم :
س 1 : كتابكم الأخير “جذور الموسيقى الأوراسية” يعد الأول في هذا الموضوع، ما هي النتائج التي توصلتم إليها من خلال هذا البحث؟
ج 1 : من بين النتائج التي توصلت إليها أن الأغنية الأوراسية ازدهرت في العهد الاستعماري، وانكمشت بعد الاستقلال، وربما يعود ذلك إلى القمع الذي سلطه الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري ، فكانت الموسيقى وسيلة من وسائل التعبير عن الذات، وأنا أبحث وأسجل، اكتشفت وجود هوة سحيقة بين الإنسان الأوراسي وثقافته وفنه وتاريخه، ومنذ الاستقلال، لاحظت نفور وعزوف الباحثين عن الخوض في مثل هذه المواضيع الحساسة والتي يشكل الخوض فيها مغامرة وخطورة، وذلك لعدة عوامل منها السياسة الثقافية واللغوية الأحادية المتبعة في ذلك الوقت، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها أيضا، هو أن دراسة الموسيقى والغناء الشعبي ضرورة ملحة لدراسات أخرى مثل الدراسات التاريخية والاجتماعية والأدبية، وإهمال الموسيقى يجعل الدراسات الاجتماعية الأخرى مبتورة وناقصة، ويشكل ثغرة علمية ذات مردود سلبي على الثقافة ككل فكم من لحن وكم من أغنية نفضت الغبار عن حادثة تاريخية أو قضية اجتماعية، وقد كتبت في إحدى صفحات الكتاب “لا أتصور وجود إنسان عاقل وسوي لا يتذوق الموسيقى”.
س 2 : تقدمون برنامجا إذاعيا تاريخيا عبر أمواج إذاعة خنشلة الجهوية، في نظرك، هل لازال المستمع الجزائري يهتم بالتاريخ الوطني، بعد كل الذي كتب و الذي قيل في السنوات الأخيرة من تصريحات و تصريحات مضادة؟
ج 2 : برنامجي الإذاعي (سق ول ن و مزروي) أي (من أعماق التاريخ) بإذاعة خنشلة الجهوية، هو سليل برنامج سابق قدمته لإذاعة باتنة سنتي 2006 / 2007 وكان عنوانه (الأوراس… تاريخ وثقافة)، وهو برنامج مثل (كتبي) يتناول لأول مرة تاريخ الأوراس السياسي والثقافي واللغوي والفني . وفي هذا البرنامج، ألح دائما على وجوب دراسته وتدريس التاريخ مع تصحيح وتنقيح بعض المفاهيم البالية لجعله يتماشى والمفهوم العصري للتاريخ، وأعترف لك بأن حبي وشغفي بالتاريخ منذ نعومة أظفاري هو الذي فتح لي أبواب الكتابة في مجالات أخرى كالموسيقى والقصة الشعبية والقواميس والآداب الشعبية… لأنه علم يعتني بالإنسان كظاهرة طبيعية يتناول كل الجوانب المتعلقة بالحياة الإنسانية و اعتقد بان التصريحات و التصريحات المضادة التي أدلى بها كتّاب و مؤرخون و مجاهدون مؤخرا هي ظاهرة صحية تخرج التاريخ (وخاصة تاريخ الثورة) من الدائرة القدسية الضيقة التي وضعه فيها قلة من أدعياء الثقافة والمؤرخين (المؤدلجين). ومثلما تعاني البلاد من نقص المختصين في المجالات العلمية المذكورة آنفا، فإنها تعاني وبصورة أفدح من غياب المؤرخين المختصين.
وإني مؤمن من أن فضح بعض التيارات الإيديولوجية الوافدة إلينا سواء من الشرق أو الغرب والتي رهنت تاريخنا وحنطته ، كفيل بوضع تاريخنا القديم والحديث في مكانه الصحيح، ويجب أن نعترف أن هناك الكثير من (الطابوهات) لا تزال تغلف تاريخنا وتمنع الكتاب والقراء من قراءته قراءة حديثه تتماشى وروح القرن الواحد والعشرين
س 3 : آخر ظاهرة ثقافية شاهدناها في السنوات الأخيرة، قيام البعض من الساسة والمثقفين بكتابة مذكراتهم، هل ننتظر مذكرات الأستاذ ونيسي؟
ج 3 : كتابة المذكرات عمل حضاري سبقتنا إليه الشعوب والأمم المتحضرة منذ قرون وبما أننا لازلنا نعيش حياة قبلية في القرن الواحد والعشرين، فإن الواحد منا ينظر يمنه ويسره قبل أن يقدم على كتابة المذكرات، لأن سلطة القبيلة و (العرش) لا تزال سارية المفعول، والإنسان الأمازيغي منذ القدم معروف بخدمته للآخر أكثر من خدمته لنفسه… أبوليوس والقديس أوغستين كتبا كتبا للاتين والمحدثون كتبوا لغيرهم، والجنود الأمازيغ ماتوا بالملايين في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، والسلطان يغمراسن الزياني، عندما طلب منه مستشاروه ووزراؤه كتابة اسمه على مسجد دشّنه، أجاب بالنفي وبالأمازيغية التي لا يتكلم غيرها قائلا: (يسنيت ربي) أي (الله أعلم بالنيات)، وقد آن الأوان لكتابة المذكرات التي تساهم بشكل صريح في كتابة التاريخ، وفيما يخصني، فقد شرعت فعلا في كتابة مذكراتي.
س 4 : ماذا عن مشاريع الأستاذ ونيسي، في مجالي الكتابة والإذاعة؟
ج 4 : فيما يتعلق بمشاريعي، فإني منكب الآن على إتمام رواية عنوانها (أكسل ذ ديهيا)، وهي رواية تاريخية تصور الأحداث السياسية والعسكرية بالأوراس أواخر القرن السابع الميلادي، ومن ناحية أخرى فقد عزمت على إعادة إصدار كتاب (عيسى الجرموني رائد الأغنية الأوراسية) في طبعة ثانية أنيقة، وهي في طريق الطبع، وكذا إعادة إصدار (القاموس الشاوي – الفرنسي – العربي) في طبعة ثانية مزيدة ومنقحة وموسعة.
الخميس مارس 22, 2012 5:56 pm من طرف hussam89
» EL KAHINA khenchela
الثلاثاء مارس 13, 2012 3:03 pm من طرف dehia
» Le roi Baghai
الثلاثاء مارس 13, 2012 3:01 pm من طرف dehia
» عراقي يبغى المساعدة انتاعكم
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:18 pm من طرف احمد خليل
» لمحة تاريخية عن مدينة باتنة
الأربعاء فبراير 29, 2012 12:04 pm من طرف احمد خليل
» ASUS Eee Pad slider
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 10:44 am من طرف hussam89
» ألبوم الصور الخاص بالذكرى 55 لإندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر
الإثنين يوليو 11, 2011 2:03 am من طرف احمد خليل
» شاشات توقف بشلالات والجبال الخلابة وأصوات الطيور
السبت أبريل 02, 2011 8:48 am من طرف رشا ماري
» Asus Eee Reader
الأحد يناير 30, 2011 10:04 am من طرف hussam89