شاولي أدى أغنيات لقيت رضا الجمهور المصري
مطرب جزائري: الشاب خالد أنقذ "الراي" من خدش الحياء
شاولي يشيد ببراعة الشاب خالد في أغاني الراي
أكد
الفنان الجزائري المخضرم نصر الدين شاولي أن الشاب خالد برع في موسيقى
الراي، وأنقذها من الكلمات الهابطة التي تخدش الحياء، مشيرا إلى أن أغنية
التراث لا تموت، عكس الغناء التجاري، فهي أغان تنطفئ بسرعة، وسرعان ما
تموت. وأضاف أن الأغنية الجزائرية ليست هي فقط أغنية
"الراي، وأن في الجزائر ثلاثة أنواع موسيقية، هي: المالوف والرأي
والأندلسي، ومن يعمل باللون المتخصص به لا يخاف أبدا. وعما إذا كانت أغنية الأندلسي انتشرت عالميا مثل نظيرتها أغنية الراي التي
انتشرت مع الشاب خالد (ملك الراي)، يقول الفنان شاولي "من تجربتي الشخصية،
فإن الجمهور الأجنبي في أكبر قاعات الموسيقى بأوروبا يهتم بأغنية الحوزي
والأندلسي، والدليل أن أغاني الأندلسي نسجلها في أوروبا وكندا. وعن أغنية الراي، يرى شاولي أن الشاب خالد "فنان رائع، له الفضل في انتشار
أغنية الراي الجزائرية في العالم العربي والغربي"، مشيرا إلى أن الراي لون
غنائي معروف بالغرب الجزائري. وتابع "لقد كان لدي عقد بإسبانيا حيث أقمت حفلات في إيطاليا واليونان
وإسبانيا وغيرها، لكن بشرط أن يكون الفنان لديه قدرات فنية كبرى على شاكلة
المطربة بهجة رحال، وهي التي تؤدي النوبات كلها حتى حفلاتها بباريس تحجز
مسبقا".
الحوزي.. والأندلسي
يوضح
شاولي أن الحوزي نوع من الموسيقى الأندلسية، يتم تدريسه في معهد الموسيقى
الجزائري كونسرفتوار، حيث كانت بدايتي مع الموسيقى، وعمري لا يتجاوز 6
سنوات، ولاحقا دخلت جمعية الفخارجية الموسيقية، والمعهد البلدي للموسيقى،
إلى جانب الكونسرفتوار، وتخصصت بلون الأندلسي. ويتابع أن التكوين الموسيقي الجيد أساس الفنان الجيد، وأتذكر في صغري أنني
كنت في أسبوع واحد أتردد على ثلاث مدارس بكاملها هي: جمعية الفخارجية
الموسيقية، والمعهد البلدي للموسيقى، والكونسرفتوار، وكان والدي يدفع
الحقوق المادية لتلك المؤسسات الموسيقية كي أتعلم، بينما تلاميذ اليوم
يبحثون عن الجانب المادي قبل التعليم الموسيقي. ويضيف "يجب أن تكون هناك جمعيات تعمل بالفعل على التكوين الحقيقي، ولا
يجوز أن نغرس في التلميذ الجانب المادي أو البحث عن المال منذ البداية،
وأعتبر نفسي محظوظا لأني من جيل كان له الحظ في لقاء عمالقة هذا الفن؛ مثل
الفخارجي، وعملاق المسرح الجزائري محي الدين باشطارزي".
رحلة إلى العالمية
يعود
احتراف نصر الدين شاولي الفن إلى ما قبل ثلاثة عقود، بعد فوزه بالجائزة
الأولى من المعهد الموسيقي الجزائري عام 1989، وشكل فرقة موسيقية خاصة به
ترافقه في جولاته الفنية داخل الجزائر وخارجها. وهو يعمل -إلى جانب عمله
الفني- أستاذ موسيقى بالمعهد الجزائري بباريس حتى اليوم. وشارك شاولي في مهرجانات عربية، وأجنبية، وعن هذا يقول "شاركت في إحياء
حفل فني بالقاهرة سنة 1993 بإسهام الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ولأول
مرة أرتدي فيها الزي التقليدي الجزائري، وهذا بحضور عمالقة الموسيقى في
الوطن العربي على رأسهم المرحوم بليغ حمدي، وأديت أغاني لقيت رضا الجمهور
المصري وعمالقة الموسيقى المصرية، وفي عام 1995 ذهبت إلى سوريا، حيث
التقيت المطرب الكبير صباح فخري؛ الذي سألني عما إذا كنت تخرجت في معهد
الموسيقى، وشجعني كثيرا على البقاء في هذا الميدان الفني". ويضيف "كما رافقت الأستاذ أمين قويدر بأوروبا سنة 1996 باليونسكو، فعملت
نوبة زيدان مع 60 موسيقيا أوروبيا للأوركسترا الأرمونية، وفي عام 2000
شاركت بمهرجان قرطاج بتونس، ونفس الشيء في تظاهرة الجزائر بفرنسا سنة
2003، كما انتقلت إلى مونتريال بكندا، حيث التقيت بجالية جزائرية وعربية
كبيرة، والشيء نفسه في أمريكا، حيث كانوا يعتقدون أن الأغنية الجزائرية هي
فقط أغنية الراي". وحول من يكتب كلمات المطرب شاولي؟ يرد شاولي قائلا "ما أغنيه هو أشعار
تراثية غير قابلة للتغيير، وآخذ كلمات أغنياتي من التراث أو من مشايخ
الأغنية الأندلسية". ويتحدث عمن تتلمذ على يدهم "في الطابع الأندلسي المرحوم عبد الكريم دالي،
هو من طبع تلمساني بالغرب الجزائري، وهناك دحمان بن عاشور، وسمعت الشعبي
محمد العنقى والهاشمي قروابي، لكني من الجزائر العاصمة، وأحب هذا النوع من
الموسيقى.. الأندلسي".
أما عن موضوعات أغنية الحوزي أو الأندلسي، فقال "أغاني الحوزي قبل أن تكون
أغاني هي أشعار تتضمن كثيرا من الأغراض الشعرية: من حب، وتغن بالجمال،
وسلام، ودعوة إلى القيم". ويعمل شاولي على تسجيل التراث الموسيقي بصوته كما قال، وسوف يصدر له شريط "سيدي" للغناء الأندلسي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
» EL KAHINA khenchela
» Le roi Baghai
» عراقي يبغى المساعدة انتاعكم
» لمحة تاريخية عن مدينة باتنة
» ASUS Eee Pad slider
» ألبوم الصور الخاص بالذكرى 55 لإندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر
» شاشات توقف بشلالات والجبال الخلابة وأصوات الطيور
» Asus Eee Reader